التأمين الرياضى ..خطوط تنظيم
كان احد لاعبي كرة القدم خريج جامعى يمارس نشاطه الرياضى مع احد الفرق الكبيرة وقبل كل مباراة يذكر زملائه بالفريق انه لديه شهادة جامعية وفى حالة تعرض لاصابة فانه سيعتمد فى بقية حياته على شهادته عكس اللاعبين الذين لايمتكلون شهادات مادعى لهذه المقدمة هو ان شركة شيكان للتأمين فى مؤتمرها الصحفى يوم الثلاثاء الماضى بمناسبة نهائى البطولة التى تقيمها اشار مديرها العام عثمان الهادي الى انهم بصدد الدخول في التأمين الرياضي وهم يرحبون بكل الاندية الرياضية حتي يفعلوا هذا النوع من التأمين بعد ان بدوا خطواته . ونجد الاتحاد العام لكرة القدم السودانى سبق وان امن على لاعبيه بعد وصولهم لمراحل متقدمة فى تصفيات كأس العالم 2006 بمبادرة من شركة شيكان ووجد الارتياح لدى اللاعبين والاتحاد نفسه. الا ان الفكرة لم تعمم على بقية الاندية كما هى مجودة فى الخارج وبحسب تصريحات متحدث من الاتحاد الانجليزى لكرة القدم عقب اصابة لاعب فريق ارسنال الانجليزى ثيو والكود قال "الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم هو واحد من عدد قليل من الإتحادات الوطنية الذي يُقدم تأمين ضد إصابات لاعبيه خلال مشاركاتهم الدولية" مضيفاً ان جميع اللاعبين الدوليين الانجليز لديهم تأمين من الاصابة وان الأتحاد يدفع مبلغ 50000 جنيه أسترليني للنادي اللاعب لكل أسبوع وتصل الى 100000 كاقصى حد اى لمدة 100 أسبوع فقط بجانب تقدم 50000 جنيه أسترليني كمصاريف العلاج الطبي .ونجد ان التأمين لايقتصرعلى الاتحادات فالاعبين يمكنهم ان يؤمنوا على انفسهم على نفتهم الخاصة كما فعل حارس المنتخب الاسبانى وريال مدريد إيكر كاسياس بتأمينه على يديه بمبلغ 7.5 ملايين يورو ووجه بها رسالة لكل اللاعبين فى العالم قائلاً "كل شخص يجب أن يقوم بالتأمين الاحترافي وفي وضعي قد تتسبب الإصابة بإنهاء مسيرتي".
نمازج كثيرة لا تحصى ولاتعد من لاعبين كانوا حتى فترة قريبة ضمن دئرة الضوء لكن مالبثوا حتى اختفوا بعد اعتزالهم فمنهم من لم يجد وظيفة ومنهم من ظل باحثاً عن وظيفة ومنهم من اصبح من غير عمل لتتحول حياته الى واقع يعيش على إثره وأسرته في حاجة وألم وحسرة على ضياع زمن الترف من دون النظر للمستقبل الا التأمين الرياضى الذى ظهر يشر فى تعريفه الاساسى بحسب وصف مساعد شركة شيكان للتأمين الاكتوارى الدكتور محمد عوض عمر انه يشمل تعويض النادى فى حالة الاصابة التى تحرم محترفه من المشاركة مع النادى لعدة مباريات وحينها تدفع الشركة التعويض بحسب الاتفاق المبرم بينها وبين النادى واشار ان الشركة يمكن ان تؤمن على اللاعبين المحليين اذا رغبت انديتهم بذلك ونوه الى ان الاصابة المؤدية للاعتزال يمكن ان تدفع فيها الشركة تعويض على عكس الاعتزال برغبة اللاعب وعن ايجابيات التامين الرياضى اشار اللاعب السابق والمدرب الحالى سيد سليم ان فكرة التامين الرياضى يمكنها ان تزيد من عطاء اللاعب داخل الملعب باعتبار انها تزيل هاجس الخوف لديه وكيفية ان يعيش بقية حياته فى حالة تعرضه لاصابة منعته من مزاولة النشاط وعدد ان اندية كثيرة ادخلت نظام التأمين على لاعبيها مما جعلها متطور من خلال مردود اللاعبين داخل الملعب ووجه سليم اللاعبين والاندية والاتحاد العام للدخول فى التأمين الرياضى باعتباره يساعد كثيراً فى حالة الاصبات من خلال العائد الذى يتوفر للاعب عندها مبدياً تخوفه من سلبيات التأمين ومثلها فى مسارعة اللاعبين فى الاعتزال المبكر بعد الاصابة للاستفادة من التأمين. اما اللاعب السابق جمال ابو عنجة ذهب فى منحى اخر مطالباً الدولة من خلال وزارة الثقافة والشباب والرياضة بضرورة رعاية اللاعبين القدامى سواء فى كرة القدم او فى بقية المناشط الاخرى واشار لوجود لاعبين معتزلين يعيشون ويلات الحياة بعد نهاية مسيرتهم الكروية وابدى امتغاصة من عدم الاستفادة منهم سواء ادارين او مدربين مشيراً للتجربة المصرية فى استفادتها من قدامى اللاعبين وعن التأمين الرياضى قال "يمكن للتأمين ان يزيل القليل من الهواجس لدى اللاعبين لكن ليس بالكامل" واضاف "التأمين الاقوى والامثل هو ايمان اللاعب بربه وهو مايساعده على ازلة هواجسه" واشار ابوعنجه الى ان اللاعبين دائماً مايفكرون فى مستقبلهم بعد الاعتزال وهذا مايجعلهم متخوفين دائماً من الاصابات التى يمكن ان تؤدى لاعتزالهم مبكراً وعن التجربة الانجليزية فى تعويض اللاعبين عن اصابتهم مع منتخبات بلادهم قال "الاتحاد الانجليزى بلد متطور فى كرة القدم ويطبق التأمين بصورة تزيل هواجس اللعب كلياً مما يجعل اللاعب يؤدى المباريات بصورة افضل"وتسأل ابوعنجة هل يشمل تأمين مابعد الاعتزال؟ وفى نهاية حديثه اوضح ابوعنجة ان اهمية التعليم الاكاديمى لدى اللاعبين كبيرة وتظهر عقب الاعتزال وتكون بمثابة طوق النجاة بعد نهاية مشوارهم الكروى واشار لصعوبة الجمع بين التعليم وممارسة كرة القدم وقال "اعلم انه من الصعب الجمع بينهما لكن من المهم ذلك" .
التامين الرياضى على اللاعبين اصبح من قواعد الاساسية للمشاركة فى الدوريات فى بعض الدول كما ان الاندية الكبيرة تؤمن على لاعبيها خلال مسيرتهم مع النادى يمكنها ان تزيل هاجس الخوف بعد نهاية المشوار الكروى الا ان اللاعب السابق ابوعنجة يرى انه من الممكن الاستفادة من اللاعبين المعتزلين فى الكثير من المجلات لامتلكهم الخبرة على حد وصفه .
كان احد لاعبي كرة القدم خريج جامعى يمارس نشاطه الرياضى مع احد الفرق الكبيرة وقبل كل مباراة يذكر زملائه بالفريق انه لديه شهادة جامعية وفى حالة تعرض لاصابة فانه سيعتمد فى بقية حياته على شهادته عكس اللاعبين الذين لايمتكلون شهادات مادعى لهذه المقدمة هو ان شركة شيكان للتأمين فى مؤتمرها الصحفى يوم الثلاثاء الماضى بمناسبة نهائى البطولة التى تقيمها اشار مديرها العام عثمان الهادي الى انهم بصدد الدخول في التأمين الرياضي وهم يرحبون بكل الاندية الرياضية حتي يفعلوا هذا النوع من التأمين بعد ان بدوا خطواته . ونجد الاتحاد العام لكرة القدم السودانى سبق وان امن على لاعبيه بعد وصولهم لمراحل متقدمة فى تصفيات كأس العالم 2006 بمبادرة من شركة شيكان ووجد الارتياح لدى اللاعبين والاتحاد نفسه. الا ان الفكرة لم تعمم على بقية الاندية كما هى مجودة فى الخارج وبحسب تصريحات متحدث من الاتحاد الانجليزى لكرة القدم عقب اصابة لاعب فريق ارسنال الانجليزى ثيو والكود قال "الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم هو واحد من عدد قليل من الإتحادات الوطنية الذي يُقدم تأمين ضد إصابات لاعبيه خلال مشاركاتهم الدولية" مضيفاً ان جميع اللاعبين الدوليين الانجليز لديهم تأمين من الاصابة وان الأتحاد يدفع مبلغ 50000 جنيه أسترليني للنادي اللاعب لكل أسبوع وتصل الى 100000 كاقصى حد اى لمدة 100 أسبوع فقط بجانب تقدم 50000 جنيه أسترليني كمصاريف العلاج الطبي .ونجد ان التأمين لايقتصرعلى الاتحادات فالاعبين يمكنهم ان يؤمنوا على انفسهم على نفتهم الخاصة كما فعل حارس المنتخب الاسبانى وريال مدريد إيكر كاسياس بتأمينه على يديه بمبلغ 7.5 ملايين يورو ووجه بها رسالة لكل اللاعبين فى العالم قائلاً "كل شخص يجب أن يقوم بالتأمين الاحترافي وفي وضعي قد تتسبب الإصابة بإنهاء مسيرتي".
نمازج كثيرة لا تحصى ولاتعد من لاعبين كانوا حتى فترة قريبة ضمن دئرة الضوء لكن مالبثوا حتى اختفوا بعد اعتزالهم فمنهم من لم يجد وظيفة ومنهم من ظل باحثاً عن وظيفة ومنهم من اصبح من غير عمل لتتحول حياته الى واقع يعيش على إثره وأسرته في حاجة وألم وحسرة على ضياع زمن الترف من دون النظر للمستقبل الا التأمين الرياضى الذى ظهر يشر فى تعريفه الاساسى بحسب وصف مساعد شركة شيكان للتأمين الاكتوارى الدكتور محمد عوض عمر انه يشمل تعويض النادى فى حالة الاصابة التى تحرم محترفه من المشاركة مع النادى لعدة مباريات وحينها تدفع الشركة التعويض بحسب الاتفاق المبرم بينها وبين النادى واشار ان الشركة يمكن ان تؤمن على اللاعبين المحليين اذا رغبت انديتهم بذلك ونوه الى ان الاصابة المؤدية للاعتزال يمكن ان تدفع فيها الشركة تعويض على عكس الاعتزال برغبة اللاعب وعن ايجابيات التامين الرياضى اشار اللاعب السابق والمدرب الحالى سيد سليم ان فكرة التامين الرياضى يمكنها ان تزيد من عطاء اللاعب داخل الملعب باعتبار انها تزيل هاجس الخوف لديه وكيفية ان يعيش بقية حياته فى حالة تعرضه لاصابة منعته من مزاولة النشاط وعدد ان اندية كثيرة ادخلت نظام التأمين على لاعبيها مما جعلها متطور من خلال مردود اللاعبين داخل الملعب ووجه سليم اللاعبين والاندية والاتحاد العام للدخول فى التأمين الرياضى باعتباره يساعد كثيراً فى حالة الاصبات من خلال العائد الذى يتوفر للاعب عندها مبدياً تخوفه من سلبيات التأمين ومثلها فى مسارعة اللاعبين فى الاعتزال المبكر بعد الاصابة للاستفادة من التأمين. اما اللاعب السابق جمال ابو عنجة ذهب فى منحى اخر مطالباً الدولة من خلال وزارة الثقافة والشباب والرياضة بضرورة رعاية اللاعبين القدامى سواء فى كرة القدم او فى بقية المناشط الاخرى واشار لوجود لاعبين معتزلين يعيشون ويلات الحياة بعد نهاية مسيرتهم الكروية وابدى امتغاصة من عدم الاستفادة منهم سواء ادارين او مدربين مشيراً للتجربة المصرية فى استفادتها من قدامى اللاعبين وعن التأمين الرياضى قال "يمكن للتأمين ان يزيل القليل من الهواجس لدى اللاعبين لكن ليس بالكامل" واضاف "التأمين الاقوى والامثل هو ايمان اللاعب بربه وهو مايساعده على ازلة هواجسه" واشار ابوعنجه الى ان اللاعبين دائماً مايفكرون فى مستقبلهم بعد الاعتزال وهذا مايجعلهم متخوفين دائماً من الاصابات التى يمكن ان تؤدى لاعتزالهم مبكراً وعن التجربة الانجليزية فى تعويض اللاعبين عن اصابتهم مع منتخبات بلادهم قال "الاتحاد الانجليزى بلد متطور فى كرة القدم ويطبق التأمين بصورة تزيل هواجس اللعب كلياً مما يجعل اللاعب يؤدى المباريات بصورة افضل"وتسأل ابوعنجة هل يشمل تأمين مابعد الاعتزال؟ وفى نهاية حديثه اوضح ابوعنجة ان اهمية التعليم الاكاديمى لدى اللاعبين كبيرة وتظهر عقب الاعتزال وتكون بمثابة طوق النجاة بعد نهاية مشوارهم الكروى واشار لصعوبة الجمع بين التعليم وممارسة كرة القدم وقال "اعلم انه من الصعب الجمع بينهما لكن من المهم ذلك" .
التامين الرياضى على اللاعبين اصبح من قواعد الاساسية للمشاركة فى الدوريات فى بعض الدول كما ان الاندية الكبيرة تؤمن على لاعبيها خلال مسيرتهم مع النادى يمكنها ان تزيل هاجس الخوف بعد نهاية المشوار الكروى الا ان اللاعب السابق ابوعنجة يرى انه من الممكن الاستفادة من اللاعبين المعتزلين فى الكثير من المجلات لامتلكهم الخبرة على حد وصفه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق