معاذ هاشم كمبال
بعد أن أصبحت عطلة السبت رسمية بالبلاد أراحت الحكومة الموظفين من قومت الدغش والجري وراء لقمة العيش وزحمة المواصلات والسخانة، وأراحت الطلبة من هذا اليوم
الذي يعد من أطول أيام الاسبوع لوجود أكبر عدد من المحاضرات، فأصبح السبت يوماً من الأمس بصورته المزعجة بالنسبة للطلاب، لكن نقف فى هذه المساحة لنرى آراء بعض الطلاب الذين انقسموا ما بين مؤيد للاجازة ومعارض لها.إلتقينا أولا بالطالب محمد عمر عثمان فقال: أنا من المؤيدين للعطلة لانها بالنسبة لي تغيير جو وبتكسر حاجز الروتين الممل وبعمل فيها واجباتي الشخصية من (غسيل ومكوة) والقليل من المراجعة. وعند باقي طلبة الداخلية بستغلوها فى زيارة أهلهم الفي العاصمة.أما الطالب سيف الدين على فيقول: الاجازة دي عملت لينا تراكم فى المحاضرات وزمن المكتبات بقى قليل وماشايف أي فايده ملموسة بخصوص اجازة السبت لانو بتضيع هدر وانا بستغل اليوم دا فى النوم والاطلاع على الكتب الخارج المقرر وأصلاً مافي برنامج الواحد يملأ بيهو الزمن دا كلو.بينما يقول محمود مدني علي: أكاديمياً الاجازة مافي ليها داعي وبتخلي الواحد يطلع من جو الدراسة ودي مع مرور الزمن بتأثر في الامتحانات. أما إجتماعياً مريحة خاصة لزيارة الاقارب والاصدقاء, وتقول فاطمة الزهراء: أنا معارضة قصة الاجازة لأنو شغل البيت من غسيل ومكوة ونظافة كتر. ومن ناحية الدراسة بقينا مضغوطين في المحاضرات لتعويض يوم السبت في باقي الأيام وبقت المحاضرات تنتهي متأخرة وبنصل البيت في زمن متأخر مما سبب لينا مشاكل مع الاسرة.بينما يقول هيثم نمر: لا أعتقد أن لها فائدة تذكر خاصة بالنسبة لنا كطلاب فبسببها تم ضغط بعض المحاضرات والغاء البعض الاخر ممايؤثر سلبا على المستوى الاكاديمي المتدني أصلا بالاضافة الى ذلك فنحن كسودانيين معروفين بالخمول ممايشجع على الكسل أوما يطلق عليه عند الشباب (الرمتلة).فالطلاب الذين يسكنون بالداخليات لايجدون مايفعلونه خلال يومين الاجازة، خاصة أن المكتبات لاتعمل. وهناك جانب آخر به شئ من الطرافة حيث يصعب على (الحبِّيبين) الانتظار يومين لرؤية أحبابهم. وفى منحى آخر التقينا بالطالبة محاسن بابكر التي قالت: الاجازة فيها جانب من الراحة، وذلك للخروج من جو الدراسة الضاغط, وبرتب فيها أغراضي مع المذاكرة، لكن المشكلة أصبحت فى أن اليوم الدراسي أصبح به عدد كبير من المحاضرات, وجدولي بتاع المحاضرات الفي السمستر دا كويس خالص، بس المشكلة السنة الجاية إذا بقت المحاضرات الى وقت متأخر مابحضرها لأنو بصل البيت متأخرة. وتقول الطالبة ميسون مبارك: الاجازة دي كويسة بالنسبة لي لأنو الايامات دي ذاتو الوالدة عيانة، فأنا بساعد في نظافة البيت والطبخ, ومن ناحية تانية أنا بستغل الاجازة عشان أتونس بالمكالمات الليلة المجانية مع الصديقات عن الشمارات الجديدة.
الأربعاء، 23 يوليو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق