فى ردة فعل مختلفة
اوكامبوا فى الاسواق
لعل كثرت تردد اسمه (اوكامبوا) ً فى الاونة الاخيرة بعد اصداره قرار ضد الرئيس البشير بارتكاب جراءم حرب فى دار فور هو مادفع تجار الثياب النسائية لاستخدام هذا الاسم فى الترويج لمنتجاتهم او لعل غرابة الاسم تلعب دوراً فى التسمية او لعل هذا النتج يأتى ضمن الشجب والادانة لقرارات (اوكامبوا) هذا الاشارات الاولى التى توالدت فى ذهنى بعد سماع اسم لثوب نسائى جديد فى اسواق العاصمة الخرطوم يدعى (اوكامبوا) وبعد انم تردد فى الانترنت عن ان السلطات الامنية قامت بمداهمت الاسواق بحثاً عن هذا الثوب لكن يبقى السؤال من يقف خلف هذا الاسم ؟و ماهى دوافعه؟ وماهوا شكل هذا الثوب؟ وكم يبلغ سعره ؟ اسئلة وجدت لها حيزاً فى الاذهان كانت بحاجة لهذه الجولة الاستطلاعية للاجابة عليها
ادانة للاسم
تستغل الاحداث السائدت فى البلاد لمنحى اخرى مكونة ردة فعل مغايرة للحدث نفسه لكن تسمية توب بـ( اوكامبوا) هى ردة فعل غير متوقعة ويقول صاحب محلات السفيرة محمد موسى اذا وجد تاجر يبيع ثياب تحت هذا الاسم (الكلب دا) هكذا قالها مفروض يحاكم ويذهب (موسى الى ابعد من ذلك ويطالب باصدار قرار جمهورى لمحاربة هذا التوب بينما يتسأل صاحب محلات ود السر (خالد السر) كيف يمكن لاى سيدة من السيدات ان تلبس توب يسمى (اوكامبوا).
اسباب التسمية
الاخبار اليومية التى يتلقاها الناس تحمل فى طياتها اسماء لمسؤلين او اسماء لاماكن اة اسماء لاشياء اخرى يمكن ان تحور لتطلق على منتج او سيارة او ثوب اوربما على منطقة كنيفاشا مثلاً ودار السلام والرياض ويرجعالتاجر (موسى) صاحب محلات السفيرة اسباب التسمية للسودانيات المقيمات فى الخارج باعتبارهم هم الشريحة الاكثر اقبالاً على الثياب الباهظة الثمن لكن يخالفه تاجر التيان بسعد قشرة (عبد النبى احمد) ماذهب اليه (موسى) ليقول اى شخص سواء اكان تاجر ام مشترى يمكن ان يطلق اى اسم على اى ثوب ويتفق التاجر(جعفر عمر )بما ذهب به التاجر(عبدالنبى)ويضيف كل الناس بتسمى وانا ممكن اسمى
اسم واحد واشكال مختلفة
الاسم ليس حكراًعلى احد وليس مسجلاً فى ملكية احد لذلك نجد التجار لهم الدور الاكبر فى تسمية الثياب يقول التاجر (خالد السر) لم اسمع بهذا الاسم من قبل لكن لدى ثوب تصل قيمته الى (مليون جنيه بالقديم) يمكن ان اسميه (اوكامبوا) ويقول صاحب محلات الرومانى (امجد بابكر) اذا جاء زبون يسأل عن (الاوكامبوا) لن ادعه يرجع خالى اليدين فاشير له باى توب بانه (اوكامبوا)
مسميات لثياب اخرى
كثرت الاسماء المسموعة يوميا ًو الاحداث المهمة التى تمر بالبلاد وجد منها تجار الثياب النسائية شكلاً خاصة للترويج لمنتجاتهم يقول التاجر(خالد السر) لدينا ثوب (الهمر وروضة الحاج والبرج) ويقول التاجر (محمد على ) لدينا القنبلة ويقول التاجر (محمد موسى) لدينا رسم القلب وبرج الفاتح ورسم القلب
اوكامبوا فى قبضتنا
بعد جولة البحث المضنى عن التوب (اوكامبوا) مسار الجدل وجهت سؤالى لاحد التجار يدعى (محمد على) عندك توب (اوكامبوا) رد بنعم واشار الى بسبابته (دا اوكامبوا) فرحت بمصادفتى(لاوكامبوا) الذى كان معلقاً بين السقف والارض ناثراً اطرافه على باقى الثياب فى غرور طاؤوس بداءت حينها بتصويره لكن دخول مالك المحل وايقافه للتصوير متسئلاً (مذا يحدث هنا) ليرد عليه البائع (محمد على) باننى اسئل عن الثوب الذى يدعى (اوكامبوا) حينها اعتزر مالك االمحل قائلاً (دى حركات تجار ساكت) ولايوجد توب بهذا الاسم حينها اعتزر البائع مردفاً (نحن دايرين نمشى بضاعتنا) وعن الاسم يقول ليست هى الاى حركات من التجار لبيع بضاعتهم واستدرك قصة مرت به قبل وقت قريب فقال : دخلت احدى السيدات الى المحل تبحث عن توب اسمه (القنبلة) فانزلت لها ثوب عادى ولايميزه شئ من غيره فابتسمت وقالت(فعلاً قنبلة) واخذته وغادرت.
مخاوف من اوكامبوا
العادة فى كل شئ يزيد الاقبال عليه يرتفع سعره فسعر التوب(اوكامبوا) الغير موجد اصلاً يمكن ان يصل المليون جنيه فى حالة الاقبال وهذا ما اثار مخاوف البعض خاصة بعض اطلاق شائعة بان السلطات الامنية داهمت الاسواق بحثاً عنه واشار البعض الاخر الى جانب ايجابى لهذا التوب مشيرين الى كيفية استفاد التجار الغربيين من استغلال صورة اسامة بن لادن وصدام حسين فى الملابس والالعاب والدمى معتبرين ان الاسم يدخل ضمن الترويج للتوب وقد ذهب البعض الاخر عن امكانيت تسبب التوب فى خراب اسر من خلال ارتفاعه سعره ودخوله اسر لمسؤليين
الخميس، 31 يوليو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
ههههههههههههههههههههههههههه
إرسال تعليق